تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٧٤
الحقيقة، وهو رجل كبير القدر، كثير الكلام على المقام. له شعر ونثر فيه متشابهات، وعبارات، يتكلف له في الاعتذار عنها.
ورأيت شيخنا عماد الدين قد فتر عنه في الآخر، وبقي واقفا في هذه العبارات، حائرا في الرجل، لأنه كان قد تصوف على طريقته، وصحب الشيخ نجم الدين الإصبهاني نزيل الحرم، ونجم الدين صحب الشيخ أبا العباس المرسي صاحب الشاذلي.
وكان الشاذلي ضريرا، وللخلق فيه اعتقاد كبير.
وشاذلة: قرية إفريقية قدم منها، فسكن الإسكندرية مدة، وسار إلى الحج فحج مرات، وكانت وفاته بصحراء عيذاب وهو قاصد الحج، فدفن هناك في أوائل ذي القعدة. وكان القباري يتكلم فيه، رحمهما الله.
294 - علي بن عبد الوهاب بن عتيق بن هبة الله بن أبي البركات الميمون بن عتيق بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن عتيق بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردله.
القرشي، العامري، مولاهم المصري، الكتبي، السمسار.
ولد سنة اثنتين وستين. وسمعه أبوه الكثير من أصحاب ابن رفاعة، وغيره. وأجاز له ابن طبرزد.
وكتب عنه الشريف عز الدين، وغيره.
وهو أخو عائشة وخديجة. توفي رحمه الله في ذي القعدة.
295 - علي بن عمر بن قزل بن جلدك.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»