وقتل إبناه أحمد وعبد الرحمن، وبقي ابنه الصغير مبارك، وأخواته فاطمة، وخديجة، ومريم في أسر التتار.
ورأيت في ' تاريخ ابن الكازروني ' أن الخليفة بقي أربعة أيام عند التتار، ثم دخل بغداد ومعه أمراء من المغل والنصير الطوسي، فأخرج إليهم من الأموال والجواهر والزركش والثياب والذخائر جملة عظيمة، ورجع ليومه، وقتل في غرارة، وقتل ابنه أحمد وعمره خمس وعشرون سنة، وعمر أخيه عبد الرحمن ثلاث وعشرون ولكل منهما أولاد أسرو، وقتل عدد من أعمام الخليفة وا قاربه.
270 - عبد الباري بن عبد الرحمن.
أبو محمد الصعيدي المقرئ المجود.
قرأ بالروايات على: أبي القاسم بن عيسى، وغيره.
وصنف في القراءات، وتصدر بالمدرسة الحافظية بالإسكندرية، وأخذ عنه الطلبة.