تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٦٦
تفقه بدمشق على الشيخ تقي الدين ابن الصلاح.
وسمع من: التاج الكندي، والشيخ الموفق، وجماعة.
ومات في تاسع ذي القعدة.
وقال الصاحب أبو القاسم بن العديم في ' تاريخه ': عبد الرحيم بن نصر بن يوسف بن مبارك أبو محمد الخالدي البعلبكي قاضي بعلبك رجل ورع، فقيه. صحب الشيخ عبد الله اليونيني، وتخرج به، وتفقه. وسمع من شيخنا ابن رواحة، وعن غيره. وحدثنا بحديث واحد بمنزله ببعلبك: أنا ابن رواحة، أنا السلفي، فذكر ابن العديم له حديثا.
وقال الفقيه عبد الملك المعري: ما رأيت قاضيا مكاشفا إلا القاضي صدر الدين وذكر حكاية.
وقال خطيب زملكا: توفي صدر الدين وهو في السجدة الثانية من الركعة الثالثة من الظهر. سجدها وكان يصلي بالمدرسة إماما، فانتظره من خلفه أن يرفع رأسه، ثم رفعوا رؤوسهم وحركوه فوجدوه قد مات.
هكذا ذكره ابن العديم.
وقد رثاه القاضي شرف الدين ابن المقدسي بقوله:
* لفقدك صدر الدين أضحت صدورونا * تضيق، وجاز الوجد غاية قدره * * ومن كان ذا قلب على الدين منطو * تفتت أشجانا على فقد صدره * 279 - عبد الرحيم بن أبي القاسم بن يوسف بن موقا.
الدمشقي، الحنفي.
حدث عن أبي اليمن الكندي.
وتوفي في المحرم.
280 - عبد الرشيد بن محمد بن أبي بكر.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»