الملك الظاهر شاذي بن داود، وحلف له أنه لا يؤذي والده. فسار شاذي إلى أبيه وعرفه، فقدم دمشق فوجد الملك الناصر قد أوغر صدره فنزل بتربة والده بقاسيون، وشرط عليه أن لا يركب فرسا. ثم أذن له بركوب الخيل بشرط أن لا يدخل البلد ولا يركب في الموكب. واستمر ذلك إلى آخر السنة.
[انهدام خانقاه الطاحون بظاهر دمشق] وفيها انهدمت خانقاه الطاحون بظاهر دمشق، فمات تحت الهدم شيخنا بدر الدين المراغي وآخر.