تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٥
[ملك هولاكو حصون الإسماعيلية] وفيها كان خروج الطاغية هولاكو بن تولي بن جنكزخان، فسار في المغول من الأردو فملك الألموت وقلاع الإسماعيلية التي بنواحي الري.
قال ابن الساعي: بعث هولاكو إلى مقدمة الباطنية ركن الدين فبعث أخاه في ثلاثمائة فقتلهم هولاكو وتهدد ركن الدين، فنزل إليه بأمان، ثم قتله وخرب قلعته، ثم خرب الألموت وسائر قلاع الباطنية، ثم ترحل قاصدا العراق وسير باجونوين إلى الروم فانهزم صاحبها إلى بلاد الأشكري، فملكت التتار سائر الروم، ونهبوا وقتلوا وفعلوا الأفاعيل.
[تأمين هولاكو صاحب ميافارقين] وتوجه الملك الكامل محمد بن شهاب الدين غازي صاحب ميافارقين إلى خدمة هولاكو، فأكرمه وأمنه وأعطاه فرمانا ورجع إلى بلاده.
[التدريس في المدرسة الناصرية] وفيها فتحت المدرسة الناصرية بدمشق عند الفراغ من بنائها. وحضر الدرس يومئذ السلطان.
[الشروع في بناء الرباط الناصري] وفيها شرعوا في بناء الرباط الناصري، واحتفلوا له، وجابوا له الحجر
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»