تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٢٤٥
وولي نظر جامع دمشق ونظر المارستان، كلاهما معا. وكان أمينا، كافيا، رئيسا، نبيلا.
قال عمر بن الحاجب: سألته عن نسبتهم إلى بانياس فقال: كان لنا جد يرمي بالبندق، فصرع الطير ودعي لصاحب دمشق.
قال: فأعطاه بانياس إقطاعا، فكان يخزن رزها حتى يطلب وكان الباعة يقولون: عليكم بالبانياسي، فعرف بذلك.
قلت: روى عنه الشيخ تاج الدين، وأخوه، وعمر ابن خطيب عقربا الجندي، ومحمد ابن خطيب بيت الآبار.
وبالإجازة أبو المعالي بن البالسي، والقاضي الحنبلي، وجماعة.
ومات في صفر.
4 (إسماعيل بن جهبل)) الفقيه الإمام تاج الدين، أبو الفضل الحلبي، الشافعي.
كان فقيها بصيرا بالمذهب، دينا خيرا صالحا، كريم النفس، سليم الصدر.
توفي بحلب. قاله أبو شامة.
4 (إسماعيل بن علي بن محمد)) الكوراني، الزاهد، المقيم بمقصورة الحنفية من الجامع.
كان زاهدا عابدا، أمارا بالمعروف، كبير القدر. وكان يغلظ للملوك وينصحهم وينكر عليهم، ولا) يقبل صلتهم.
سمع بحلب من: أبي الحسن أحد بن محمد بن الطرسوسي.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»