تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٢٠
صدر الدين فنزل في دار سامة، وهي الدار المعظمية الناصرية.
وعزل محيي الدين ابن الزكي عن القضاء وولى ابن سني الدولة.
4 (وصول الست خاتون إلى خلاط)) وفيها وصلت إلى خلاط الست خاتون الكرجية ابنة ملك الكرج إيواني ومعها منشور من ملك التتار خاقان بخلاط وأعمالها إطلاقا. فراسلت الملك شهاب الدين غازي ابن العادل تقول: أنا كنت زوجة أخيك الملك الأشرف، فإن تزوجت بي فالبلاد لك. فما أجابها.
وكان جلال الدين خوارزم شاه قد أخذها لما تملك خلاط فغاب خبرها هذه المدة. وكانت قبل الأشرف عند الملك الأوحد أخيه.
4 (خوف الملك المعظم من أبيه)) وفيها بعث الملك الصالح صاحب مصر الأمير حسام الدين بهرام ليحضر ولده الملك المعظم تورانشاه من حصن كيفا. فبعث إليه الملك المظفر شهاب الدين غازي الخيل والمماليك، وكذلك) فعل صاحب ماردين. فخاف المعظم ولم يجب أباه.
قال أبو المظفر: فحكى لي الأمير حسام الدين بن أبي علي أن الصالح كان يكره مجيء ابنه إليه، وكنا إذا قلنا له: أرسل أحضره يغضب ويقبض يده ويقول: أجيبه أقتله وكان القضاء موكلا بالمنطق.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»