ولو سمعه أبوه لصار مسند الدنيا، فإنه أدرك إجازة القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري، وأبي القاسم ابن السمرقندي، وأدرك السماع من أصحاب أبي جعفر بن المسلمة، وابن هزار مرد الصريفيني. ولكن ذهب تعميره ضياعا.
وقد صحب الشيخ عبد القادر الجيلي، وذكر أنه سمع منه.
ومات في رمضان رحمه الله.
4 (عبد الواحد بن إبراهيم بن الحسن بن نصر الله بن عبد الواحد.)) أبو منصور. ابن الحصين، الشباني، البغدادي، ثم الموصلي.
ولد بالموصل في سنة إحدى وستين وخمسمائة.
وسمع حضورا من أبي الفضل خطيب الموصل.
وحدث ببغداد.
وهو من بيت رئاسة وفضيلة. وكان أديبا، كاتبا، بديع الخط، مليح الشعر. كتب الكثير بخطه.
ويعرف بابن الفقيه.
روى عنه ابن النجار.
4 (عبد الواحد بن بركات بن إبراهيم الخشوعي.))