أبو السعادات السلمي، السنجاري، الفقيه الشافعي، الشاعر.
طوف البلاد، ومدح الكبار والملوك، وأخذ جوائزهم، وطال عمره، وعاش بضعا وثمانين سنة.
ذكره العماد في الخريدة. ومن شعره:
* وهواك ما خطر السلو بباله * ولأنت أدرى في الغرام بحاله * * وفتى وشى شخص إليك بأنه * سال هواك فذاك من عذاله * * أوليس للكلف المعنى شاهد * من حاله يغنيك عن تسآله * * يا للعجائب من أسير دأبه * يفدي الطليق بنفسه وبماله * * ريان من ماء الشبيبة والصبر * شرقت معاطفه بطيف زلاله * وقد تفقه على المجير البغدادي، ويحيى بن فضلان.
قال ابن الساعي: توفي في أول سنة أربع وعشرين بسنجار. وقال آخر: توفي سنة ثلاث وعشرين في ربيع الآخر.
وديوانه مجلد كبير. وقد ولي قضاء دنيسر. وخدم تقي الدين عمر صاحب حماة. وله مدح في السلطان صلاح الدين.
4 (حرف التاء)) 4 (توبة بن أبي البركات التكريتي، الزاهد.))