تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ١٠٤
وذكره ابن الشعار في تاريخه فقال: هو جعفر بن إبراهيم بن علي، من كبراء بلده. خدم مع السلطان صلاح الدين أميرا ومع ابنه العزيز، ثم قدم حلب، وخدم مع صاحبها غزي، ثم رجع إلى مصر. وكان شاعرا، وفاضلا ذكيا، له هجو مقذع في الملك العادل، وفي القاضي الفاضل. توفي بمصر سنة عشر.
قلت: غلط في وفاته وفي اسمه.
قال المنذري في الوفيات وفي معجمه: توفي في ثاني عشر المحرم.
ومن شعره:
* دع جاهلا غره تمكنه * وضن بالجود وهو مقتدر * * فكم غني للناس عنه غنى * وكم فقير إليه يفتقر * 4 (حرف الحاء)) )) 4 (الحسن بن علي بن الحسن، محيي الدين، الموصلي، الخطيب، المعروف بابن عمار.)) شيخ واعظ، حلو الوعظ. له تصانيف، وشعر جيد، فمنه:
* ما بين منعرج اللوى والأبرق * ريم رماني في الغرام الموثق * * أسر الفؤاد المستهام بحسنه * ووقعت منه في العذاب المطلق * * يصمي القلوب بطرفه الساجي الذي * يرنو به وإذا رمى لا يتقي * * بانت ضباباتي ببانات اللوى * في حبه ورثت لشجوي أينقي *
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»