تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ١٠٥
* وأنا الذي لا أستفيق من الهوى * طفلا وها قد شاب فيه مفرقي * توفي في سادس جمادى الأولى بالموصل.
4 (الحسن بن المرتضى بن محمد بن زيد.)) النقيب. السيد بهاء الدذين، العلوي، الحسيني، نقيب الموصل.
كان من أكابر البلد رئاسة، ودينا، وعقلا، وكرما، وأدباص.
ومن شعره:
* لو كنت شاهد عبرتي * وصبابتي عند التلاقي * * رحمتنا مما بنا * وعجبت من ضيق العناق * 4 (الحسين بن عمر بن نصر بن حسن بن سعد بن عبد الله بن باز.)) أبو عبد الله، الموصلي.
ولد سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
وسمع من خطيب الموصل أبي الفضل، وببغداد من شهدة، وأبي الحسين عبد الحق، ولا حق بن كاره، وعيسى الدوشابي، وطائفة. ودخل الشام ومصر ولم يسمع، وكأنه قدم تاجرا.
وحدث بالموصل وإربل. وولي مشيخة دار الحديث المظفرية بالموصل. وقد كتب بخطه، وله فهم ومعرفة ما.
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»