معجم الشعراء، وكتاب المشترك وضعا والمختلف صعقا، وكتاب المبدأ والمآل في التاريخ، وكتاب الدول، وكتاب المقتضب في النسب. وكان أديبا شاعرا، مؤرخا، أخباريا، متفننا.
ذكره القاضي جمال الدين علي بن يوسف القفطي الوزير في تاريخ المنحاة له، وانه كتب إليه رسالة من الوصل شرحا لما تم على خراسان منها.
وقد كان المملوك لما فراق مولاه أراد استعتاب الدهر الكافح، واستدرار خلف الزمان الجامح، اغترارا بأن في الحركة بركة، والاغتراب داعية الاكتساب، فامتطى غارب الأمل إلى الغربة، وركب ركوب يصحب له دهره الحرون، ولا رق له زمانه المفتون.
* إن الليالي والأيام لو سئلت * عن عتب أنفسها لم تكتم الخبرا *) وهيهات مع حرفة الأدب، بلوغ وطر أو ذاك أرب، ومع عبوس الحظ، ابتسام الدهر الفظ. ولم أزل مع الدهر في تفنيد وعتاب، حتى