4 (علي بن حماد. الحاجب، الأمير، حسام الدين، متولي خلاط نيابة للأشرف.)) كان بطلا، شجاعا، خيرا، سائسا.
قال ابن الأثير: أرسل الأشرف مملوكه عز الدين أيبك إلى خلاط وأمره بالقبض على الحاجب) علي، ولم نعلم سببا يوجب القبض عليه، لأنه كان مستقيما عليه ناصحا له، حسن السيرة. لقد وقف هذه المدة الطويلة في وجه جلال الدين خوارزم شاه، وحفظ خلاط حفظا يعجز عنه غيره. وكان كثير الخير لا يمكن أحدا من ظلم، وعمل كثيرا من أعمال البر: من الخانات، والمساجد، وبنى بخلاط جامعا، وبيمارستانا. قبض عليه أيبك، ثم قتله غيلة، فلم يمهل الله أيبك، ونازله خوارزم شاه وأخذ خلاط، وأسر أيبك وغيره من الأمراء. فلما اتفق هو والأشرف أطلق الجميع، وقيل: بل قتل أيبك.
4 (علي بن ثابت بن طاهر البغدادي. أبو الحسن، النعال.)) سمع العزلة للآجري من المبارك بن محمد البادرائي.
وكان صالحا، حافظا للقرآن.
مات في جمادى الأولى.
4 (علي بن صالح. أبو الحسن، المصري، المقرئ.))