تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ١٦٥
وأبو حامد ابن العلامة الواعظ)) أبي الخير، القزويني، الطالقاني، الشافعي.
ولد بقزوين يوم عاشوراء سنة ثمان وأربعين، وبها نشأ وقدم بغداد مع والده وسكنها معه.
وسمع منه ومن شهدة. وقدم الشام ومصر.
وسمع منه الشهاب القوصي وغيره بدمشق. وحدث عن أبي الوقت فتكلموا فيه لذلك.
قال المنذري: في هذه السنة أو في سنة اثنتين وعشرين، بدمشق.
وقال ابن النجار: سمع وعاد إلى قزوين. وبعد موت أبيه تزهد وتصوف، وساح في البلاد، ودخل مصر والروم، ورزق القبول عند الملوك. وقدم بغداد فأخرج إلينا شيئا سمعناه منه، ثم بان كذبه، وكان ادعى أنه سمع من أبي الوقت، ومن رجل من أصحاب أبي صالح المؤذن فمزقنا ما كتبنا عنه في صفر سنة عشرين.
قلت: الرجل هو أبو علي الحسن بن أحمد الموسياباذي.
قلت: كان زوكاريا نصابا على الأمراء ثم كسدت سوقه، وساءت عقائدهم فيه.
وتوفي أخوه محمد سنة أربع عشرة.
4 (محمد، أمير المؤمنين، الظاهر بأمر الله. أبو نصر، ابن أمير
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»