الفقيه برهان الدين المغربي.
مدرس المالكية وعالمهم بدمشق.
روى شيئا من طريق المغاربة. وكان عالما بالأصول، والفروع، والعربية.
قيد الضياء وفاته في ثالث شعبان، ودفن بسفح قاسيون، رحمه الله تعالى.
روى عنه: الشهاب القوصي، وغيره.
4 (علي ابن المحدث بهاء الدين القاسم ابن الحافظ الكبير أبي القاسم بن عساكر الدمشقي.)) المحدث الحافظ عماد الدين أبو القاسم الشافعي.
ولد في ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين.
وسمع من: أبيه، وعبد الرحمن بن علي ابن الخرقي، وإسماعيل الجنزوري، والخشوعي، والأثير أبي الطاهر محمد بن محمد بن بنان الكاتب، قدم عليهم، طائفة كبيرة. وبمكة من أبي المعالي محمد ابن الزنف، وبحلب، والجزيرة، وخراسان.
رحل إلى المؤيد الطوسي، وأبي روح، وأكثر عن هؤلاء، وعني بالحديث أتم عناية.
وكان ذكيا، فاضلا، حافظا، نبيلا، مجتهدا في الطلب.
أدركه أجله ببغداد بعد عوده من خراسان من أثر جراحات به من الحرامية في ثالث جمادى الأولى. وهو آخر من رحل إلى خراسان من المحدثين.