تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٠٥
لقي أبو حيان النحوي من يحمل عن الشقوري بالإجازة.
وأجاز الشقوري لابن مسدي وقال: هو نزيل قرطبة، حسيب البيت أصيله، نسيب الذكر جميله.
حدث من بيته جماعة. تأدب بشقورة على أبي مروان عبد الملك بن أبي يداس. وقرأ عليه القرآن، وسمع من أبيه، ومحمد بن أحمد التجيبي المقرئ، وتفرد عنهم. وأجاز له أيضا أبو بكر) عبد العزيز بن مدير، وعبد الحق بن عطية صاحب التفسير. روى الكثير عن مجيزيه. عزمت على الرحلة إليه، فبلغني موته، فعدلت إلى إشبيلية. ومات بموته بالأندلس إسناد كثير.
4 (علي بن إسماعيل بن علي بن عطية.)) الإمام أبو الحسن الصهناجي، التلكاتي، الأبياري، المالكي، نزيل الإسكندرية.
مولده بأبيار سنة سبع وخمسين ظنا.
وتفقه بالإسكندرية على الفقيه أبي الطاهر بن عوف، وعلى أبي طالب أحمد بن المسلم اللخمي، وأبي عبد الله محمد بن محمد الكركنثي.
وحدث عن ابن عوف.
ودرس بمدرسة الزكي التاجر. وصنف في المذهب. وكان من أعيان المالكية.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»