تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٢٦٧
قال ابن النجار: سمع الكثير، وكان لا بأس به.
4 (حرف النون)) 4 (نجاح الشرابي.)) الأمير نجم الدولة، مولى الناصر لدين الله.
كان كبير القدر معظما، ملازما لأمير المؤمنين الناصر، لا يكاد يغيب عنه، ويعتمد عليه، وهو الكل. وكان دينا، سمحا، جوادا، عاقلا، رئيسا، يحب المساكين ويؤثرهم، ويأخذ للضعيف من القوي. وكان يسمى سلمان دار الخلافة.
وكان أسمر اللون.
وقال المنذري: هو أبو اليمن، ولقبه: العز. توفي في رابع رمضان.
وقال غيره: حزن عليه الخليفة حزنا عظيما، وتصدق عنه من ماله بعشرة آلاف دينار. وكانت له جنازة مشهودة، كان بين يديها ألف شاة، ومائة بقرة، ومائة حمل خبز، ومائة قوصرة تمر، وعشرون حمل ماء ورد. ومماليكه يضجون بالبكاء. صلى عليه الخليفة تحت التاج.
4 (نجم بن أبي الليث أرسلان بن علي بن غرلو التركي الأصل الحنفي.)) نجم الدين الواعظ، المعروف بابن الفصيح.
سمع من السلفي.
وحدث.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»