تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٢٥٦
وله هذه القصيدة الطنانة:
* في عنفوان الصبا ما كنت بالغزل * فكيف أصبو وسني سن مكتهل * * كأنني بمشيبي وهو مشتعل * بياضه في سواد الفاحم الزجل * * من يهو يهو إلى قعر الهوان عمى * شتان بين شج عان وبين خلي * * مخير ما نلت من دنياك مقتبسا * علم ولكن إذا ما زين بالعمل) * (واها لمستيقظ من نوم غفلته * لفهم آداب أهل الأعصر الأول * * قالوا امتدح عظماء الناس قلت لهم * خوف الزنابير يثنيني عن العسل * إلى أن قال:
* يا رب بيض سللن من حدق * سود ومشي كأعطاف القنا الذبل * * هيف الخصور نقيات الثغور أثي * ثات الشعور هجرن الكحل للكحل * * مثل الشموس انجلى عنها الغمام إذا * غازلتنا من وراء السجف والكلل * ومنها:
* وما تركت مقال الشعر عن خور * ولا انتجاع كرام الناس من كسل * * لكن أروني كريما في الزمان وما * شئتم من المدح فاستلموه من قبلي * * لا تأسفن على ما لم تنله من ال * دنيا فليس ينال الرزق بالحيل * وهي نيف وتسعون بيتا، وقد مدح ملوكا، وأكابر.
توفي في المحرم بالشاغور.
4 (حرف الكاف)) 4 (كيكاوس بن كيخسرو بن قلج رسلان.))
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»