تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ٢٢٦
قال الأباروكان إماما في علم الكلام، والأصول، متحققا به، متقدما في الحفظ، والذكاء، مع المشاركة في فنون أخر. دخل إشبيلية، وأقرأ بها، ونوظر عليه، وعاد إلى بلده. وتوفي في شهر رجب، وقد قارب الستين.
4 (يوسف بن أبي الحسن بن ياسين.)) الشيخ أبو الحجاج ابن زين الدار، الصوفي، الزاهد.
من شيوخ المصريين، مشهور بالصلاح، والعزلة، والخير.
سمع من أبي طاهر السلفي.
وتوفي في ربيع الآخر.
روى عنه: الزكي عبد العظيم.
4 (يوسف ابن الشيخ الزاهد الكبير أبي الحسن المقدسي.)) الإمام الصالح، أبو الحجاج.
روى عن أبي المعالي بن صابر.
روى عنه: الضياء، وابن أخيه الفخر، وابن أخيه الشمس ابن الكمال، ومحمد بن مؤمن، وغيرهم.) وكان صالحا، خيرا، زاهدا، فقيها.
توفي يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة بدمشق، ودفن من الغد بباب الصغير، وشيعه خلق كثير، مع كونه يوما مطيرا. واستكمل ثلاثا وثمانين سنة، رحمه الله.
4 (وفيها ولد)) الشيخ عز الدين أحمد بن إبراهيم الفاروثي.
والصاحب مجد الدين عبد الرحمن بن العديم.
(٢٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»