وهو منسوب إلى محلة اللوزية. وأقام بدمشق مدة.
روى عنه: الدبيثي، وابن خليل.
وقال الشهاب القوصي: يحيى بن إبراهيم المفتي، قوام الدين، معيد العماد الكاتب. أخبرنا بالمجاهدية سنة ست وتسعين، أخبرنا ابن الزاغوني، فذكر حديثا.
وقال ابن نقطة: دخلت عليه سنة سبع وستمائة، فرأيته مختلا، ذكر لي أن الملائكة تنزل عليه من كنيسة داره بالثياب الخضر في هذيان طويل. ثم قرئ عليه بعد ذلك كتاب الترمذي.
قال: فحدثني بعض أصحابنا: أنه كان إذا طال عليه المجلس شتمهم بفحش، ودور على شيء ليضربهم به. وحدثني عبد العزيز بن هلالة قال: دخلت على أبي تراب يوما، فقال لي: من أين أنت فقلت: من المغرب، فبكى، وقال: لا رضي الله عن صلاح الدين، ذاك فساد الدين، أخرج الخلفاء من مصر وجعل يسبه، فقمت، وخرجت.
قال ابن نقطة: سمع الجامع لأبي عيسى من الكروخي، ومات في ثالث عشر شعبان. وقد حدث قديما بدمشق بمسند الدارمي.
4 (يحيى بن إبراهيم بن أحمد.)) أبو زكريا البغدادي، البزاز. عرف بابن حسان.
حدث عن أبي الفتح بن البطي.
وتوفي في شوال.
4 (يحيى بن أحمد بن مسعود.))