تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٤ - الصفحة ١٦٢
ذلك مماليكه، وكان منظرا فظيعا. ثم ركب الأخوان الملك العزيز والملك الصالح بأبهة الملك، وحمل الأمير ابن جندر بين أيديهما الغاشية، وأقبل المراء وأولاد الملوك يقبلون أيديهما، ثم ردا إلى القلعة، وكثر النوح والبكاء.
4 (غلبون بن محمد بن عبد العزيز بن فتحون بن غلبون.)) أبو محمد الأنصاري، المرسي.
سمع من: أبي الحسن بن هذيل، وأبي علي بن عريب، وأخذ عنهما القراءات. سمع أيضا من: أبي عبد الله بن سعادة، وأبي محمد بن عاشر، وجماعة.) وتصدر للإقراء، وشهر بذلك، وأخذ عنه الناس. وشارك في العربية والآداب. وكان من أهل الفضل والجلالة والإتقان، حمل عنه جماعة.
ولد سنة ست وأربعين وخمسمائة. وتوفي في رابع عشر ربيع الآخر.
قال الأبار: أجاز لنا ما رواه.
4 (حرف الفاء)) 4 (فاطمة بنت الإمام أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن غالب القرطبي، الشراط.)) أم الفتح.
قال الأبار: ختمت على أبيها قراءة نافع، وحفظت عليه الشهاب للقضاعي، و التنبيه لمكي، و مختصر الطليطلي، وقابلت معه صحيح مسلم، و السيرة لابن إسحاق، و الكامل للمبرد، و النوادر لأبي الزاهد، وأبي عبد الله بن المفضل الضرير.
سمع منها ابنها الإمام أبو القاسم بن الطيلسان، وقرأ عليها لورش.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»