والمقدمة المشهورة، وقصد بها التحشية على الجمل.
قلت: وممن أخذ عنه أبو علي الشلوبيني، وزين الدين يحيى بن معطي. وقال القفطي: قرأ مذهب مالك وأصوله على ظافر المالكي بمصر، وبلغني: أنه كان يتورع عن نسبة المقدمة إليه لكونها نتائج بحوثه وبحوث رفقائه على عبد الله بن بري. قال: وأخبرني) صديقنا النحوي اللورقي يعني علم الدين أنه اجتاز بالجزولي، قال: فأتيته فخرج إلي في هيئة متأله، فسألته عن مسألة في التعجب من مقدمته وذلك في سنة إحدى وستمائة.
قال القفطي: وقد شرح العلم هذا مقدمته وأجاد، وشرحها أبو علي الشلوبيني ولم يطل، وشرحها شاب من أهل جيان، ومتصدر بحلب، وأحسن في الإيجاز.
قلت: يعني به الشيخ جمال الدين بن مالك.
4 (حرف القاف:)) 4 (قثم بن طلحة بن علي بن أبي الغنائم:)) الشريف نقيب النقباء أبو القاسم ابن النقيب أبي أحمد الهاشمي، العباسي، الزينبي. كان صدرا معظما، عالما بالنسب والتواريخ. سمع من: أبي الفتح ابن البطي، وأحمد بن المقرب.