بغداد، فأقام يعمل تجارة بما حصل له. قال: فسلك ابن طبرزد طريق حنبل في استعمال كاغد وعتابي، فمرض مدة ومات، ورجع ما حصل له إلى بيت المال كحنبل.
سمعت شيخنا أبا العباس ابن الظاهري الحافظ يقول: كان ابن طبرزد يخل بالصلوات.
قلت: ورأيت بخط ابن طبرزد كتاب طبقات الحنابلة لأبي الحسين ابن الفراء. وهو آخر من روى عن ابن الحصين، وجماعة. وقال المنذري: حدث ابن طبرزد هو وأخوه معا في سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.