قال: وكان قد قرأ على القلانسي بكتاب الإرشاد وقراءته به صحيحة، وما سوى ذلك فإنه يزوره.
قال ابن نقطة: وقال لي أبو طالب بن عبد السميع: كان ابن الباقلاني يسمع كتاب مناقب علي، عن مؤلفة أبي عبد الله بن الجلابي، فقال لي: نسخته ليست موجودة بواسط، يعني سماعه. فقلت) له: إن النسخ بها مختلفة تزيد وتنقص. فلم يزل يسمعها من أي نسخة كانت.
وقد ضعفه الدبيثي فقال: انفرد برواية العشرة عن أبي العز، وادعى رواية شيء آخر من الشواذ عن أبي العز، وادعى رواية شيء آخر من الشواذ عن أبي العز، فتكلم الناس فيه، ووقفوا في ذلك، استمر هو على روايته للمشهور والشاذ شرها منه.
قال: وكان حسن التلاوة، عارفا بوجوه القراءات.
وتوفي في سلخ ربيع الآخر. وأقرأ الناس أكثر من أربعين سنة.
قال: سمعت أبا طالب عبد المحسن بن أبي العميد الصوفي يقول: رأيت في المنام بعد وفاة ابن الباقلاني كأن شخصا يقول لي صلي عليه سبعون وليا لله.
قلت: آخر من مات من تلامذته الشريف الداعي.
4 (عبد الخالق بن المبارك بن عيسى.)) أبو الفرج ابن المزين البغدادي، القارئ.
سمع من: أبي الحسين محمد بن محمد بن الفراء.
وكان معمرا عاش نيفا وتسعين سنة.