روى عنه تاج الإسلام أبو سعد السمعاني، وأبو القاسم بن عساكر أناشيد، وماتا قبله بدهر.
وقد ذكره ابن عساكر في تاريخه فقال: شاب قدم دمشق وأقرأ بها، وكان قد قرأ على القلانسي.
وقرأ علي كتاب الغاية لابن مهران، وتفسير الواحدي الوسيط.
قال: ورأيت له قصيدة مدح بها بعض الناس بدمشق يقول:
* بأي حكم دم العشاق مطلول * فليس يودي لهم في الشرع مقتول * * ليت البنان التي فيها رأيت دمي * يرى بها لي تقليب وتقبيل.
* قلت: وقرأ عليه بالقراءات التقي أبو الحسن بن باسويه، المرجا بن شقيرة التاجر، أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي، والحسن بن أبي الحسن بن ثابت الطيبي، والعلامة أبو الفرج بن الجوزي، وولده الصاحب محيي الدين يوسف، وخلق سواهم.
وازدحم عليه الطلبة وقصدوه من النواحي.
لكن قد ضعفه غير واحد.
قال ابن نقطة: حدث بسنن أبي داود، وعن أبي علي الفارقي، وسمعه منه في سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
قال: وحدثني أبو عبد الله بن أحمد بن الحسن الواسطي ابن أخت ابن عبد السميع، وكان ثقة صالحا، قال: سمعت منه السنن وسماعه فيه صحيح.