تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٨٨
وذكر أن الأنكتير حمل يومئذ برمحه من طرف الميمنة إلى طرف الميسرة، وماتعرض له أحد.
فرد السلطان وسار إلى النطرون ثم إلى القدس.
4 (توثيق الهدنة)) ومرض الأنكتير، وكانت رسله تتردد في طلب الخوخ والكمثرى، وكان السلطان يمده بذلك وبالثلج.
ثم عقدت الهدنة وتوثق من الفريقين، فحلف جماعة من ملوك الفرنج ومن ملوك الإسلام من آل السلطان ومن أمرائه الأعيان، وكان يوم الصلح يوما مشهودا، عم الفرح هؤلاء وهؤلاء. ورجع إلى القدس فتمم أسواره ودخل دمشق.
4 (مقتل سلطان الروم)) وفيها قتل سلطان الروم قلج أرسلان.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»