تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٧٥
صاحب حلب الملك الظاهر له مجلسا، فأفتوا بكفره، فحبس في هذه السنة ثم أحرق بعد أن ميت جوعا.
4 (تراجع الفرنج إلى الرملة)) وفيها، في آخرها، تأخر الفرنج إلى الرملة لقلة الميرة عليهم. وقال ملك الأنكتار لمن معه: إني ما رأيت القدس، فصوروها لي. فرأى الوادي يحيط بها ما عدا موضع يسير من جهة الشمال.
فقال: هذه المدينة لا يمكن حصرها مع وجود صلاح الدين، ومع اجتماع كلمة المسلمين.
4 (انتحار تاجر حلبي)) وفيها، قال لنا ابن البزوري في مذيله: قدم بغداد تاجر حلبي بمال طائل، فعشق واحدة فأنفق عليها ماله حتى أفلس، ولم يبق يقدر عليها، ولا له صبر عنها، فدخل عليها فضربها بسكين، وضرب نفسه فمات. وأما هي فخيط جرحها وعاشت.
4 (حج طاشتكين)) وحج بالناس من بغداد طاشتكين على عادته.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»