تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٧٣
السلطان أن قصدهم عسقلان، فرحل بالجيش، قبالتهم، وبقي يزك المسلمين يقاتلونهم في كل مرحلة.
4 (وقعة نهر القصب)) ثم كانت بينهم وبين السلطان وقعة نهر القصب، استشهد فيها أياز الطويل وكان أحد الأبطال.
ثم كانت وقعة أرسوف، فكانت الدبرة على الفرنج خذلهم الله.
4 (هدم عسقلان وتخريب الرملة ولد)) ووصل السلطان إلى عسقلان فأخلاها، وشرع في هدمها في أثناء شعبان. ثم رحل إلى الرملة، فأمر بتخريب حصنها، وتخريب لد، ثم مضى جريدة إلى القدس وأمر وعاد.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»