تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ٢١٠
وبالموصل متن: الحسين بن نصر بن خميس وبنصيبين من عسكر بن أسامة وبدمشق أيصا من: حمزة بن كردوس، ومحمد بن أحمد بن أبي الحوافر، وحمزة بن أسد التميمي.
ولم يزل مؤثرا للانقطاع عن الناس. أنفق مالا صالحا على زاوية انقطع إليها بالجبل. وكان مقبلا على شأنه، مفيدا لمن قصده من إخوانه، مواسيا، باذلا.
خرج لنفسه مشيخة، وخرج في الرقائق الفضائل، ورحل إلى العراق مرتين.
وتوفي في نصف المحرم.
قلت: كذا ورخه الضياء، والدبيثي، والمنذري، وغيرهم.
وقال أبو المواهب بن صصرى: توفي في نصف ذي الحجة سنة خمس، ولعله سبق قلم.
4 (أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن منصور بن الفضل.)) الفقيه أبو الفضل بن الشيخ أبي القاسم ابن أبي عبد الله الخضرمي الصقلي الأصل، ثم الإسكندراني، المالكي.
تفقه وأحكم المذهب.
وروى عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الرازي، وأبي الوليد محمد بم عبد الله بن خيرة، ويوسف بن محمد الأموي.
وسمع في الكهولة بمصر من أبي محمد بن رفاعة. وبمكة من الحافظ أبي موسى المديني.
وحدث ودرس. وقال مولدي في المحرم سنة الثنتين وعشرين، فعلى هذا يكون سماعه من الرازي حضورا.
وهو من بيت الرواية والعلم.
حدث هو وأخوه القاضي محمد، وأبوهما، وجدهما. وأبوهما آخر من
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»