تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤١ - الصفحة ١٧٦
أتابك زنكي على بغداد في سنة سبع وعشرين، ومصاف بين أتابك زنكي وبين الأرتقية وصاحب آمد في سنة ثمان وعشرين، ومصاف على رفنية بين أتابك زنكي وبين الفرنج سنة إحدى وثلاثين، ومصاف قنسرين بين أتابك وبين الفرنج لم يكن فيه لقاء في سنة إحدى وثلاثينن ووقعة بين المصريين وبين رضوان الولخشي سنة اثنين وأربعين، ووقعة بين السودان بمصر في أيام الحافظ في سنة أربع وأربعين.
ووقعة كانت بين الملك العادل ابن السلار، وبين أصحاب ابن مصال في السنة، ووقعة أيضا بين أصحاب العادل وبين ابن مصال في السنة أيضا بدلا، وفتنة قتل فيها العادل بن السلار في سنى ة ثمان وأربعين. وفتنة قتل فيها الظافر وأخواه وابن عنه في سنة تسع وأربعين، وفتنة) المصريين وعباس ابن أبي الفتوح في السنة. وفتنة أخرى بعد شهر حين قامت عليه الجند.
ووقعة كانت بننا وبين الفرنج في السنة.
ثم أخذ يسرد عجائب ما شاهد في هذه الوقعات، ويصف فيها شحاعته وإقدامه رحمه الله.
وقد ذكره يحيى بن أبي طيء في تاريخ الشيعة فقال: حدثني أبي قال: اجتمعت به دفعات، وكان إماميا حسن العقيدة، إلا أنه كان يداري عن منصبه ويظهر التقية. وكان فيه خير وافر.
وكان يرفد الشيعة، ويصل فقراءهم، ويعطي الأشراف.
وصنف كتبا منها التاريخ البدري جمع فيه أسماء من شهد بدرا من الفريقين، كتاب أخبار البلدان في مدة عمره، وذيل على خريدة القصر للباخرزي، وله ديوان كبير، ومصنفات.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»