وكانت مزوجة بصاحب حصن كيفا. فحجت وعادت إلى بلدها، فتوفي زوجها، غفراسل الخليفة أخاها وخطبها، فزوجها) منه. ومضى لإحضارها الحافظ يوسف بن أحمد شيخ رباط الأرجوانية في سنة إحدى وثمانين، فأحضرت وشغف الخليفة بها.
وبنت لها رباطا وتربة بالجانب الغربي، فتوفيت قبل فراغ العمارة، ودخل على الخليفة من الحزن ما لا يوصف، وذلك في ربيع الآخر، وحضرها كافة الدولة والقضاة والأعيان. ورفعت الغرز والطرحات، ولبسوا الأبيض ورفعت السملة ووضعت على رؤوس الخدام، وارتفع البكاء من الجواري والخدم، وعمل لها العزاء والختمات.
4 (سليمان بن أبي البركات محمد بن محمد بن الحسين بن خميس.)) أبو ربيع الكعبين الموصلي المعدل.
حدث عن والده.