وقد ولي حجابه الباب النوبي في أيام المستنجد، ولما بويع الناصر قربه وأدناه، وحكمه في الأمور والصدور. ولم يزل على ارتقائه إلى أن سعى به بعض الناس، فاستدعي إلى دار الخلافة، فقتل بها تاسع عشر ربيع الأول، وعلق رأسه على داره.
وكان رافضيا سبابا.
عاش إحدى وأربعين سنة، وقد خلف تركه عظيمة منها ألف ألف دينار ونيف.
4 (مواليد السنة)) وفيها ولد: التقي الحوراني الزاهد، وفراس بن العسقلاني، والجمال يحيى ابن الصيرفي، وعمر بن عوة الجزري، وآخرون.