تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٠ - الصفحة ٨٦
وأجاز له أبو علي بن سكرة الصدفي. وولي خطابة بلده.
قال الأبار: وكان فقيها مشاورا، ذا دعابة مع خشية وخشوع.
حدث عنه: أبو القاسم بن الحسن، وأبو نصر السبتي، ويعيش بن النديم، وأبو الخطاب عمر بن الجميل.
وأجاز في رجب من السنة. ولم تؤرخ وفاته.
4 (محمد بن أسعد بن محمد بن الحسين.)) الإمام مجد الدين، أبو منصور الطوسي، العطاري، المعروف بحفدة.
الفقيه الشافعي. كان فقيها واعظا أصوليا فاضلا، تفقه بمرو على أبي بكر محمد بن منصور السمعاني، ثم انتقل إلى مرو الروذ، وتفقه على القاضي أبي محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي، وسمع منه كتأبيه: شرح السنة، ومعالم التنزيل، وغير ذلك.
ثم انتقل إلى بخارى واشتغل بها على البرهان عبد العزيز بن عمر بن مازة الحنفي. ثم عاد إلى مرو، وقدم أذربيجان، والجزيرة، واجتمع الناس عليه بسبب الوعظ. وكان مجلسه في الوعظ من أحسن المجالس، ولا ندري لم لقب حفدة.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»