4 (الفراغ من رباط المأمونية)) وفي شوال فرغ من رباط المأمونية وفتح إنشاءآته والدة الناصر لدين الله، ومد به سماط، وحضره أرباب الدولة، والقضاة، والأئمة، والأعيان، ورتب شهاب الدين الشهروردي شيخا به، ووقفت عليه الوقوف النفيسة.
4 (قدوم الخجندي للحج)) وقدم رئيس إصبهان صدر الدين عبد اللطيف الخجندي للحج، فتلقى موكب الديوان، وأقيمت له الإقامات. وزعيم الحاج في هذه السنين مجير الدين طاشتكين.
4 (كتاب فاضلي إلى الديوان بتشتيت الفرنج)) ومن كتاب فاضلي إلى الديوان: كان الفرنج قد ركبوا من الأمر نكرا، وافتضوا من البحر بكرا، وعمروا مراكب حربية شحنوها بالمقاتلة والأسلحة والأزواد، وضربوا بها سواحل اليمن والحجاز، وأثخنوا وأوغلوا في البلاد، واشتدت مخافة أهل تلك الجوانب، بل أهل القبلة، لما أرمض إليهم من خلل الطواف، وما ظن المسلمون إلا أنها الساعة، وقد نشر مطوي أشراطها،) وطوي منشور بساطها. فثار. غضب الله لفناء بيته المحرم، ومقام خليله الأكرم، وضريح نبيه الأعظم صلى الله عليه وسلم، ورجوا أن يشحذ