أبو الفتح الجويني الصوفي، شيخ الشيوخ بدمشق.
ولد في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.
وسمع من: جده، وأبي عبد الله الفراوي، وأبي القاسم الشحامي، وأبي الفتوح عبد الوهاب الشاذياخي، وعبد الجبار الخواري، وعبد الواحد الفارمذي.
وأقام بدويرة السميساطي. وحدث وإليه انتهى التقدم في التصوف.
وكان السلطان صلاح الدين يحترمه ويعظمه، وهو أخي أبي بكر وأبي سعد عبد الواحد.
روى عنه: الحافظ أبو المواهب، وأخوه أبو القاسم الحسين، والبهاء عبد الرحمن، والحافظ) الضياء، وآخرون.