كان علامة العرب وحجة الأدب في نقل اللغة.
أخذ عن أبي منصور بن الجواليقي، وكتب الكثير. وأكثر المطالعة. وكان مليح الخط، وأنيق الوراقة والضبط، ثقة.
سافر إلى مصر تاجرا، وأقام بها مدة، وقرأ بها الأدب على أبي الحجاج يوسف بن محمد بن الحسين الكاتب ابن الخلال صاحب ديوان الإنشاء. ثم قدم بغداد، وتصدر للإقراء والإفادة في داره.
وكان الفضلاء يترددون إليه، ويقرأون عليه كتب الأدب.
وسمع من: أبي الغنائم بن المهتدي، وأبي العز بن كادش، وجماعة.
روى عنه: أبو الفتوح بن الحصري، وابن أخته أحمد بن طارق، وغيرهما.
وتوفي في المحرم.
وولد سنة ثمان وخمسمائة.
وقال ابن النجار: وخلف مالا طائلا، وكان بخيلا مقترا على نفسه رحمه الله تعالى.
قلت: كان آية في اللغة، وهو متوسط في النحو، وكان تاجرا متمولا، سافر إلى مصر.
ويحضر حلقة ابن بري يأخذ عنه اللغة.
وكان يحفظ من أشعار العرب ما لا يوصف.
4 (علي بن محمد بن المبارك بن أحمد بن بكروس.))