ثم وقعت كدورات، منها الإحنة التي وقعت بينه وبين قطب الدين قايماز.
قلت: ذكرتها في مكانها.
وعزل ثم أعيد إلى الوزارة.
وخرج من بيته حاجا في رابع ذي القعدة، فضربه واحد من الباطنية أربع ضربات على باب قطفتا، فحمل إلى دار هناك، فلم يتكلم، إلا أنه كان يقول: الله، الله. وقال: ادفنوني عند أبي. ثم مات بعد الظهر، رحمه الله تعالى.
4 (محمد بن عبد الله بن الحسين بن السكن.)) أبو سعد بن المعوج.
ولي حجابة الباب النوبي في سنة إحدى وسبعين، وجرح مع الوزير أبي الفرج المذكور جراحات منكرة، ومات ليلتئذ.
4 (محمد بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن منصور.)) ) أبو الثناء الزيتوني، الواعظ، المجهر، سبط ابن الواثق.
ولد سنة اثنتين وخمسمائة.
وسمع: هبة الله بن الحصين، وأبا بكر الأنصاري.
وبنيسأبور من: محمد بن الفضل الفراوي، وعبد الجبار الخواري، وأبي سعيد بن أحمد بن محمد صاعد، وزاهر بن طاهر، وعبد الغافر بن إسماعيل.
وبهراة: تميم بن أبي سعيد الجرجاني.
ولزم مسجدا في آخر عمره يعظ فيه، ويروي الحديث.