بالشام مصاحبا. واقتطع عن صاحب الموصل: حران، ونصيبين، والخابور، وعاد إلى سنجار، فأعاد إلى عمارة أسوارها، ودخل حلب في رجب.
4 (أسر جماعة من الفرنج)) وكان ثلاثمائة فارس من الفرنج قد أغاروا، فصادفهم صاحب البيرة شهاب الدين محمد بن إلياس بن إيلغازي بن أرتق وهو يتصيد، فقتل وأسر أكثرهم، وقدم بالأسارى على نور الدين، وكان بينهم سبعة عشر فارسا، فيهم مقدم الإسبتار الأعور بحصن الأكراد.
وللعماد الكاتب في شهاب الدين قصيدة مطلعها: يروق ملوك الأرض صيد القنائصوصيد شهاب الدين صيد القوامص 4 (بناء مدرسة للشافعية والمالكية بمصر)) ) وفيها عمل صلاح الدين بمصر حبس المعونة مدرسة للشافعية، وبنى دار الغزل مدرسة للمالكية.