ثم قال: واحتجب المستضيء عن أكثر الناس، فلم يركب إلا مع الخدم، ولم يدخل عليه غير قيماز.
4 (كتاب التهنئة برحيل الفرنج عن دمياط)) وقال العماد الكاتب: أنشأت عن نور الدين كتابا إلى العاضد، يهنئه برحيل الفرنج عن دمياط.
وكان قد ورد كتاب العاضد بالإسقالة من الأتراك في مصر خوفا منهم، والاقتصار منهم على صلاح الدين، فقلت: الخادم يهنيء بما مضاه الله من الظفر الذي أضحك سن الإيمان. ثم ذكر أن الفرنج لا تؤمن غائلتهم، والرأي إبقاء الترك بديار مصر.)) 4 (وفاة قطب الدين)) ولما بلغ نور الدين وفاة أخيه قطب الدين بالموصل، توجه ليدبر أحوالها.
4 (دخول نور الدين الموصل)) وكان الخادم فخر الدين عبد المسيح قد تعرض للحكم، وأقام سيف الدين غازي مقام أبيه، فقال نور الدين: أنا أولى بتدبير البلاد، فسار مارا على قلعة جعبر، واستصحب معه العسكر.