قلوبهم، فإذا أبيت فكن على حذر منهم. فلم يؤثر هذا عند شاور، وركب على عادته، وأتى أسد الدين مسترسلا، وقيل: إنه تمارض، فجاء شاور يعوده، فاعترضه صلاح الدين يوسف بن أيوبوجماعة من الأمراء النورية، فقبضوا عليه، فجاءهم رسول يطلب رأس شاور، فدبح وحمل رأسه إليه.)) 4 (موت شيركوه)) ثم لم يلبث أسد الدين أن حضرته المنية بعد خمسة وستين يوما من ولايته.