تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٨ - الصفحة ٣٣٨
الولاية، وكان ذا حيل وشعبذة ومعرفة بالبلاغة. ثم قام بحصن مارتلة، ودعا إلى بيعته، ثم اختلف عليه أصحابه، ودسوا عليه من أخرجه من الحصن بحيلة حتى) أسلموه إلى أحد الموحدين، فأتوا به عبد المؤمن، فقال له: بلغني أنك دعيت إلى الهداية.
فكان من جوابه أن قال: أليس الفجر فجرين: كاذب وصادق قال: بلى. قال: فأنا كنت الفجر الكاذب. فضحك عبد المؤمن ثم عفا عنه. ولم يزل بحضرة عبد المؤمن حتى قتل. قتله صاحب له.
قلت: كان سئ الاعتقاد، فلسفي التصوف، له في خلع النعلين أوابد ومصائب.
4 (إبراهيم بن أحمد.)) القاضي أبو إسحاق السلمي، الغرناطي، ويعرف بابن صدقة.
روى ببلده عن: أبي بكر بن غالب بن عطية، وغيره.
وحج فسمع من: أبي بكر الطرطوشي، وأبي الحسن بن الفراء.
روى عنه: أبو القاسم بن سمحون.
قال الأبار: بقي إلى بعد الخمسين.
4 (إبراهيم بن عطية بن علي بن طلحة.)) أبو إسحاق البصري، الضرير، المقرئ، إمام الجامع.
شيخ صالح، طريف، كثير المحفوظ.
سمع من: قاضي البصرة أبي عمر محمد بن أحمد النهاوندي. وأحسبه آخر من روى عنه.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»