تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٧ - الصفحة ١٧٨
وله:
* ولما بلوت الناس أطلب عندهم * أخا ثقة عند اعتراض الشدائد * * تطلعت في حالي رخاء وشدة * وناديت في الأحياء: هل من مساعد * * فلم أر فيما ساءني غير شامت * ولم أر فيما سرني غير حاسد * * متعتما يا ناظري بنظرة * وأوردتما قلبي أشر الموارد * * أعيني كفا عن فؤادي فإنه * من البغي سعي اثنين في قتل واحد * وله يمدح خطير الملك محمد بن الحسين وزير السلطان محمد السلجوقي:
* طلعت نجوم الدين فوق الفرقد * بمحمد، ومحمد، ومحمد * * نبينا الهادي وسلطان الورى * ووزيره المولى الكريم المنجد * * سعدان للأفلاك يكنفانها * والدين يكنفه ثلاثة أسعد * * بكتاب ذا، وبسيف ذا، وبرأي ذا * نظمت أمور الدين بعد تبدد * * فالمعجزات لمفتر، والباترات * لمعتد، والمكرمات لمجتدي * * لله در زمانه من مجاجد * ملك أغر من المكارم أصيد * وله:
* ما جبت آفاق البلاد مطوفا * إلا وأنتم في الورى متطلبي) * (سعي إليكم في الحقيقة، والذي * تجدون عنكم فهو سعي الدهر بي * * أنحوكم ويرد وجهي القهقرى * عنكم بسيري مثل سير الكوكب * * فالقصد نحو المشرق الأقصى لكم * والسير رأي العين نحو المغرب *
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»