حديث المغفر، فقال ابن المرجى: لا يعرف إلا من حديث مالك، عن الزهري. فقال ابن العربي: قد رويته من ثلاثة عشر طريقا، غير طريق مالك.
فقالوا له: أفدنا هذه الفوائد، فوعدهم، ولم يخرج لهم شيئا. وفي ذلك يقوم خلف بن خير الأديب:
* يا أهل حمص ومن بها أوصيكم * بالبر والتقوى وصية مشفق * * فخذوا عن العربي أسمار الدجا * وخذوا الرواية عن إمام متقي) * (إن الفتى حلو الكلام مهذب * إن لم يجد خبرا صحيحا يخلق * قلت: هذه الحكاية لا تدل على ضعف الرجل ولابد.
4 (محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن يحيى)) أبو الحسن ابن الوزان، صاحب الصلاة بجامع قرطبة.
روى عن: أبي عبد الله محمد بن فرج.
وكان أديب، فاضلا، معتنيا بالعلم والرواية، ثقة، ثبتا، طويل الصلاة، كثير الذكر.