4 (ظهور الشيخ عبد القادر الحنبلي)) وظهر في هذه الأيام الشيخ عبد القادر الحنبلي، فجلي في الحلبة، فتشبث به أهل السنة، وانتصروا بحسن اعتقاد الناس به.
4 (وقعة مرج الصفر)) قال ابن الأثير: كانت وقعة مرج الصفر بين المسلمين، أنهم التقوا في أواخر ذي الحجة، واشتد القتال، فسقط طغتكين، فظن الجند أنه قتل فانهزموا إلى دمشق، وركب فرسه ولحقهم، فساقت الفرنج وراءهم، وبقية رجالة التركمان قد عجزوا عن الهزيمة، فحملوا على رجالة الفرنج، فقتلوا عامتهم، ونهبوا عسكر الفرنج وخيامهم، ثم عادوا سالمين غانمين إلى دمشق.
ولما ردت خيالة الفرنج من وراء طغتكين، رأوا رجالتهم صرعى، وأموالهم قد راحت، فتموا) منهزمين.
قال: وهذا من الغريب أن طائفتين تنهزمان.