4 (مرض السلطان محمود)) ومرض السلطان محمود في الميدان، وغشي عليه، ووقع من فرسه، واشتد مرضه.
ثم تماثل فركب، ثم انتكس، وأرجف بموته ثم خلع عليه وهو مريض، وأشار عليه الطبيب بالرواح من بغداد، فرحل يطلب همذان، وفوض شحنكية بغداد إلى عماد الدين زنكي.
4 (القبض على المستوفي والوزير)) وبعد أيام جاء الخبر من همذان بأن السلطان قبض على العزيز المستوفي وصادره وحبسه، وعلى الوزير فصادره فحبسه وكان السبب أن الوزير تكلم على العزيز، وأن برتقش الزكوي تكلم على الوزير.
4 (وزارة أنوشروان)) ثم بعث السلطان إلى أنوشروان بن خالد الملقب بشرف الدين، فاستوزره، فلم يكن له ما يتجهز به حتى بعث له الوزير جلال الدين من عند الخليفة الخيم والخيل، فرحل إلى إصبهان في أول رمضان في السنة.
أقام في الوزارة عشر أشهر، واستعفى وعاد إلى بغداد.
4 (تفويض بهروز ببغداد والحلة)) ) وفي رمضان وصل مجاهد الدين بهروز إلى بغداد، وقد فوض إليه السلطان بغداد والحلة.