والمنهاج في الأصول، والمفصل.
وسمعت بعض المشايخ يحكي أن رجله سقطت وكان يمشي على جارف خشب، وسقطت من الثلج.
وقيل إنه سئل عن قطع رجله، فقال: سببه دعاء الوالدة.
كنت في الصغر اصطدت عصفورا وربطه بخيط في رجله، فطار، ودخل في حرف، فجذبته، فانقطعت رجله، فتألمت أمي.
وقالت: قطع الله رجلك كما قطعت رجله.
فلما كبرت ورحلنا إلى بخارى سقطت عن الدابة، وانكسرت رجلي، وعملت عملا أوجب قطعها.
وكان متظاهرا بالاعتزال، وقد استفتح الكشاف بالحمد لله الذي خلق القرآن فقالوا له: متى تركته هكذا هجره الناس.
فغيرها بجعل القرآن.
وهي عندهم بمعنى خلق.
ومن شعره يرثي شيخه أبا مضر منصور:
* وقائلة: ما هذه الدرر التي * تساقط من عينيك سمطين سمطين * * فقلت: هو الدر الذي كان قد حشا * أبو مضر أذني تساقط مع عيني * وقد كتب إليه السلفي إلى مكة يستجيزه، فأجازه بجزء لطيف فيه لغة وفصاحة، يزر فيه على) نفسه.