وكان ذا سمت ووقار وجلالة.
سمع من رزق الله التميمي، ونصر بن البطر.
وولد سنة اثنتين وستين وأربعمائة.
ولي تدريس النظامية مدة، ثم عزل، وعاش حتى صار رئيس الشافعية.
توفي في حادي عشر ذي الحجة، وصلى عليه ولده أبو سعد، وشيعه الأعيان والدولة.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وعبد الخالق بن أسد، وجماعة.
4 (حرف الشين)) 4 (شريح بن محمد بن شريح بن أحمد بن محمد بن شريح بن يوسف بن شريح.)) الإمام أبو الحسن الرعيني، الإشبيلي، المقرئ، خطيب إشبيلية.) روى الكثير عن: أبيه، وعن: أبي عبد الله بن منظور، وعلي بن محمد الباجي، وأبي محمد بن خزرج.
قال ابن الدباغ: وله إجازة من ابن حزم، أخبرني بذلك ثقة نبيل من أصحابنا، أنه أخبره بذلك.
ولا أعلم في شيوخنا أحدا عنده عن ابن حزم غيره.
وقد سألته هل أجاز لك ابن حزن فسكت.
وأحسب سكت عن ابن حزم لمذهبه.