تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٤٧٨
وقال أحمد بن شافع: كان أبو بكر الخطيب المجود يضرب به المثل في الإقراء، وتجويد الأخذ، والتحقيق.
وكان حسن الخلق خطابة، مع الخشوع، وحضور القلب.
كان يقصد من الأماكن البعيدة لسماع خطبته.
4 (محمد بن طلحة بن علي بن يوسف.)) ) أبو عبد الله الرازي، ثم البغدادي، العطار، من صوفية رباط أبي سعيد الزوزني.
وكان قليل الدين.
روى عن: أبيه وعن الصريفيني حضورا.
وعن: عبد العزيز الأنماطي، وابن البسري، وجماعة.
روى عنه: ابن سكينة، ويوسف بن المبارك الخفاف.
ومات في جمادى الآخرة.
4 (محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين.)) أبو الفتح بن فوران، الفقيه، من أهل الري.
نزل آمل طبرستان.
وكان فقيها، ظريفا، واعظا، لعابا، ليس بمرضي الطريقة.
وله شعر.
(٤٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 ... » »»