وقال أحمد بن شافع: كان أبو بكر الخطيب المجود يضرب به المثل في الإقراء، وتجويد الأخذ، والتحقيق.
وكان حسن الخلق خطابة، مع الخشوع، وحضور القلب.
كان يقصد من الأماكن البعيدة لسماع خطبته.
4 (محمد بن طلحة بن علي بن يوسف.)) ) أبو عبد الله الرازي، ثم البغدادي، العطار، من صوفية رباط أبي سعيد الزوزني.
وكان قليل الدين.
روى عن: أبيه وعن الصريفيني حضورا.
وعن: عبد العزيز الأنماطي، وابن البسري، وجماعة.
روى عنه: ابن سكينة، ويوسف بن المبارك الخفاف.
ومات في جمادى الآخرة.
4 (محمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين.)) أبو الفتح بن فوران، الفقيه، من أهل الري.
نزل آمل طبرستان.
وكان فقيها، ظريفا، واعظا، لعابا، ليس بمرضي الطريقة.
وله شعر.