تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٤٤
4 (سنة تسع وعشرين وخمسمائة)) 4 (إخراج مسعود من بغداد)) قد ذكرنا أن الخليفة قال لمسعود: ارحل عنا.
وأنه بعث إليه بالخلع والتاج، ثم نفذ إلى الجاولي شحنة بغداد، مصانعا له على الخروج، وأمره إن هو دافع أن يرمي خيمته.
ثم أحس منه أنه قد باطن الأتراك، واطلع منه على سوء نية، فأخرج أمير المؤمنين سرادقه، وخرج أرباب الدولة، فجاء الخبر بموت طغرل، فرحل مسعود جريدة، وتلاحقته العساكر، فوصل همذان، واختلف عليه الجيش، وانفرد عنه قزل، وسنقر، وجماعة، فجهز لحربهم، وفرق شملهم، فجاء منهم إلى بغداد جماعة، وأخبروا سوء نيته، منهم البازدار، وقزل، وسنقر.
4 (القبض على أنوشروان)) وسار أنوشروان بأهله إلى خراسان لوزارة السلطان مسعود، فأخذ في الطريق.
4 (استرجاع زنكي المعرة)) وفيها افتتح الأتابك زنكي بن أقسنقر المعرة، فأخذها من الفرنج.
وكان لها
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»