تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٤٢
واستحر القتل في الفرنج، وخرج أهل أفراغه الرجال والنساء، فنهبوا خيم الروم.
فانهزم الطاغية، ولم يفلت من جيشه إلا القليل، ولحق بسرقسطة، فبقي يسأل عن كبار أصحابه، فيقال له: قتل فلان، قتل فلان، فمات غما بعد عشرين يوما.
وكان بلية على المسلمين، فأهلكه الله.
4 (فتح الموحدين لتادلة)) وفيها خرج عبد المؤمن في الموحدين من فافتتح تادلة ونواحيها، وسار في تلك الجبال يفتتح معموره.
4 (حرب تاشفين للموحدين)) وأقبل تاشفين من الأندلس باستدعاء ابنه، فانتدب لحرب الموحدين.
4 (مسير الفرنج إلى حلب)) وفيها سار صاحب القدس بالفرنج فقصد حلب، فخرج إليه عسكرها، فالتقوا، فانهزم المسلمون، وقتل منهم مائة فارس، ثم التقوا ونصر الله.
4 (محاولة اغتيال شمس الملوك)) وفيها وثب إيليا الطغتكيني في الصيد على شمس الملوك بأرض صيدنايا بالسيف، فغطس عنها، ورمى بنفسه إلى الأرض، وضربه ثانية، فوقعت في رقبة
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»