واستحر القتل في الفرنج، وخرج أهل أفراغه الرجال والنساء، فنهبوا خيم الروم.
فانهزم الطاغية، ولم يفلت من جيشه إلا القليل، ولحق بسرقسطة، فبقي يسأل عن كبار أصحابه، فيقال له: قتل فلان، قتل فلان، فمات غما بعد عشرين يوما.
وكان بلية على المسلمين، فأهلكه الله.
4 (فتح الموحدين لتادلة)) وفيها خرج عبد المؤمن في الموحدين من فافتتح تادلة ونواحيها، وسار في تلك الجبال يفتتح معموره.
4 (حرب تاشفين للموحدين)) وأقبل تاشفين من الأندلس باستدعاء ابنه، فانتدب لحرب الموحدين.
4 (مسير الفرنج إلى حلب)) وفيها سار صاحب القدس بالفرنج فقصد حلب، فخرج إليه عسكرها، فالتقوا، فانهزم المسلمون، وقتل منهم مائة فارس، ثم التقوا ونصر الله.
4 (محاولة اغتيال شمس الملوك)) وفيها وثب إيليا الطغتكيني في الصيد على شمس الملوك بأرض صيدنايا بالسيف، فغطس عنها، ورمى بنفسه إلى الأرض، وضربه ثانية، فوقعت في رقبة